المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 169 قتيلاً
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 169 قتيلاً
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 169 قتيلا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وذلك بعد ارتقاء إبراهيم مروان محارب، الذي يعمل صحفياً ومراسلاً مع عدة وسائل إعلام.
وأدان في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين، بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال «الإسرائيلي» للصحفيين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسئولية عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وقتل الليلة الماضية، الصحفي إبراهيم محارب (26 عاما)، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، شمال خان يونس.
واستهدفت دبابات إسرائيلية، الليلة الماضية، مجموعة من الصحفيين كانوا في طريقهم إلى مدينة حمد، شمال خان يونس، وقطع الاتصال بالصحفي محارب، فيما أصيبت الصحفية سلمى القدومي، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وبحسب مراسل وكالة «وفا»، عثرت طواقم الإسعاف صباح اليوم الاثنين، على جثمان الزميل محارب، الذي يعمل صحفيا حرا لصالح عدد من المؤسسات الصحفية، وعضو في نقابة الصحفيين.
الحرب على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 40 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 92 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.